قائمة المحتوى
هل سبق لكِ عزيزتي وشعرتِ إنكِ بحاجة إلي إجابة عن سؤال ما هي العلاقة السامة في الحب؟ ولكن لم تعرفِ الإجابة، ولكن هذه الإجابة سوف تساعدكِ في معرفة مصير علاقتكِ بشريككِ وسوف تجعلكِ قادرة على فهم هل أنتِ في علاقة سامة أم لا. فهيا بنا نبدأ في هذه المقالة في شرح تفاصيل أكثر عن العلاقة السامة ما هي آثارها علي صحة الشخص سواء كانت نفسية أم جسدية وكيف تساهم في تدمير حياة شخص بالكامل.
ما هي العلاقة السامة في الحب؟
كثير مننا يبدأ علاقة عاطفية بدون أن يدرك ما هو معنى العلاقة السامة، أن العلاقة السامة تبدأ حين يضع أحد الطرفين أسم الحب في البداية عن بعض العناصر الأساسية التي يجب أن تكون موجودة في العلاقة العاطفية وهي الاحترام والثقة والمودة. إن الحب عزيزتي ليس كافيًا لبقاء العلاقة خاصة إن كانت هذه العلاقة تحمل إهمال وتعمد التقليل منكِ. وأحيانًا كثيرة لا يهتم بكرامتكِ. لا يجب وضع الحب قبعة وراء ستار الكذب أو الخيانة. لأن الحب ليس كافيًا أن يغفر التصرفات الباردة والمؤلمة التي تساهم في تدميركِ. في هذه العلاقة يصبح هناك الطرف المؤذي الذي يجعل ضحيته تسامحه برغم من عدم تقديرها. وتعاني من مشاكل نفسية كثيرة.
ما هي علامات العلاقة السامة في الحب؟
هناك بعض العلامات التي تدل علي أنكِ في علاقة سامة، وهذه العلامات تكون أكثر شيوعًا في العلاقات العاطفية.
- ما هو تاريخ علاقتكم؟ هل هي تحتوي علي صراعات كثيرة يكون فيها بعض الحيل الذهنية. وأيضًا بعض العلامات التي تظهر مثل أنه ينسى موعد عيد ميلادك.
- دائمًا ما يستخدم الشخص السام تلميحات ولا يتحدث بصورة مباشرة. هذا يخلق جو من التوتر والقلق في العلاقة، تشعرين بعدم الأمان وأنكِ غير قادرة علي التعبير عن مشاعركِ. إن التعبير عن المشاعر في العلاقات مهمة للغاية.
- الانتقاد المستمر لكل تصرفاتكِ حتي البسيطة، ينتقد كل شيء تفعلينه من طريقة تفكيرك وتصرفاتك ولبسك وحتى كلامكِ بطريقة مبالغ فيها.
- إلقاء اللوم عليكِ وجعل جميع المشاكل التي تحدث تكونين أنتِ السبب فيها. وفي بعض الأوقات يلقي اللوم علي مشاعركِ إن طلبتِ منه أن يجلس معكِ وتشاهدون فيلم أو حتى تتحدثي معه.
- الغيرة المفرطة وقد تدفع الطرف إلي التجسس عليكِ، وقد يمسكِ هاتفكِ في وقتك تكونين تسحمين فيه من أجل تصفح رسائل النصية. وقد يستخدم بعض التطبيقات من أجل التجسس عليكِ.
العلاقات السامة بين الزوجين
العلاقة السامة بين الزوجين هي علاقة تسبب في الضرر النفسي و العاطفي، وفي بعض الأحيان يصل إلي الجانب الجسدي. وتظهر العديد من العلامات في هذه العلاقة بأكثر من نقطة، سوف نوضحها لكِ في النقاط التالية:
- التحكم والسيطرة علي الشريك بصورة مرضية، ويصل الأمر إلي التحكم في اللبس والطريقة الكلام وكل شيء حتي القرارات البسيطة يتحكم فيها.
- الانتقاد بصورة مبالغ فيها، والسخرية المفرطة أمام الجميع، ولا يهتم بمشاعر الطرف الأخر.
- إلقاء اللوم في أن جميع المشاكل التي حدثت كانت بسببك وأنكِ السبب وراء حدوثها.
- يستخدم أسلوب التهديد والتخويف من أجل السيطرة عليكِ، وجعلكِ تحت سيطرة.
- وجود عنف جسدي أو لفظي في العلاقة، قد يستخدم الشريك الضرب و الشتائم والصراخ على الطرف الآخر.
- الشعور بعدم الأمان في العلاقة، وجود البرود العاطفي في العلاقة.
وتكون نتيجة لهذه العلاقة تدهور الصحة النفسية والمعاناة من العديد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق. الرغبة في العزلة والابتعاد عن الآخرين. انعدام الثقة بنفسكِ بسبب وجود انتقادات المستمرة. وبعض المشاكل الجسدية مثل الصداع المزمن والأرق.
كيف تحول العلاقة السامة إلى علاقة صحية؟
عزيزتي إن كنتِ ترتدين تحويل العلاقة السامة إلي علاقة صحية، إذا كنتِ ترغبين في خوض هذه المعركة. عليكِ في البداية معرفة أن هذا ليس سهلاً بل يحتاج إلى نفس طويل. ولكن جميعنا لدينا فرصة من أجل التغيير، نعم إن طريق التغيير ليس سهل ولكن يحتاج إلى محاولة من أجل تحقيق. وفي النقاط التالية سوف نقدم لكِ أهم نقاط سوف تساعدكِ.
- أن يكون كلا الشريكين مستعدين للتغيير. ولكن في حالة أن أحد الأفراد غير جاد. فيكون نهاية الطريق الفشل.
- الاعتراف بأنه يوجد مشكلة ويجب حلها، يجب الوضوح عزيزي في مواجهة المشاكل من أجل حلها.
- التوقف عن استخدام الحيل الذهنية مثل الصمت العقابي أو إلقاء اللوم. إن هذه الحيل الذهنية قد تجعل العلاقة سامة، والتوقف عنها قادر علي أن يحولها إلي علاقة صحية.
في النهاية نكون قد عرضنا لكِ عزيزتي ما هي العلاقة السامة في الحب؟ أسبابها ونتائجها، إن وجودكِ في علاقة سامة تجعلكِ عرضة للدمار العلاقة العاطفية أو الزوجية وتدميرك أنتِ شخصيًا قبل دمارها.
