قائمة المحتوى
يرتبط تقدم العمر بزيادة المسئوليات وكلما زادت زاد معها الشعور بالتوتر والضغط النفسي، هل سبق لكِ عزيزتي وشعرتي بالتوتر وعدم القدرة على فعل شيء بسبب هذا الشعور، التوتر يمكن أن يكون قاتلًا أحيانًا ومدمرًا حيث يمكنه جعلكِ لا تعرفين كيف تعيشين الحياة بسعادة و ينتابك الشعور بالخوف ويصل الأمر إلى الشعور بالضغط النفسى، لهذا السبب قررنا أن نتحدث معكِ عن ما هو التوتر وأسبابه وأفضل طرق لتقليل التوتر لتساعدتكِ أنت ومن حولكِ.
ما هو التوتر؟
من أجل فهم ما تعريف التوتر أريدكِ أن تفكرين معى فى الموقف التالى وتخلين معى أنكِ سوف تمتلكين اختبارًا مهمًا وسوف يتوقف عليه تحديد حياتكِ القادمة بماذا سوف تشعرين؟ هذا الشعور هو التوتر عزيزتي.
التوتر عبارة عن رد فعل أجسامنا نتيجةً لما يحدث حولنا فعندما توجهين التحديات والتهديدات والمخاطر.يستجيب جسمكِ لهذه التغيرات وتكون النتيجة الشعور بالتوتر. ودرجة استجابتنا مختلفة من شخص إلى أخر. فى حالة أن التوتر والضغوطات استمرت لفترات طويلة هنا تكون المشكلة.
ما أسباب التوتر؟
إن الأسباب عزيزتي تخلف من فرد إلى آخر، فمثلًا ما يسبب لكِ التوتر يخلف عن ما يسبب لى وهكذا، لهذا نجد إن كل شخص له محفز. ومن أكثر المحفزات التي تأتي فى المقدمة هي الضغوط الموجودة العمل.
لهذا سوف نتحدث عن أسباب التي يمكنها أن تكون مصدرًا لتوتر والضغوط فى العمل ومنها:
- أنكِ غير سعيدة فى العمل.
- الكثير من المسؤوليات فى العمل يجعل العمل ثقيل.
- العمل لساعات طويلة.
- كونكِ فى بيئة عمل سيئة.
- ظروف العمل غير مريحة.
- الشعور بعدم الأمان.
- الشعور بأن يمكن أن ينهي عملكِ فى اى لحظة.
- تواجهين التحرش أو تطفل شخص.
- لا تشعرين بالدعم.
ولأنه لا يقتصر الضغوطات على العمل فقط فنجد أن هناك ضغوط الحياة ومن أمثلة ضغوط الحياة:
- موت أحد أفراد أسرتكِ.
- الطلاق.
- الفقدان مثل فقدان الوظيفة.
- وجود الكثير من الالتزامات المادية.
- الزواج.
- وجود مرض مزمن.
- حدوث إصابة.
- كونكِ في علاقة عاطفية سامة.
- تعرضكِ لحادث مؤلم مثل السرقة أو الاغتصاب أو التعرض للعنف.
أفضل طرق لتقليل التوتر
هناك بعض الطرق التى يمكنها مساعدتكِ عزيزتي فى تقليل التوتر ومنها الطرق التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية لأن الرياضة تساعد فى تقليل المشاعر التوتر والسماح لكِ لتصفية الأفكار.
- محاولة السيطرة على الأمور التى هى مصدرًا للتوتر.
- التحدث والتواصل مع أصدقاءكِ وأهلكِ والقيام بعض الأنشطة العائلية. محاولة التحدث معهم لإيجاد حل للضغوط.
- قضاء وقت خاص بكِ من أجل الاستماع بالأشياء التى تحبينها، وهذه الأنشطة تجعلكِ تشعرين بالاسترخاء.
- أجعلي نفسكِ دائمًا فى تحدى مع نفسكِ وهذه التحدى يمكن أن يكون سواء داخل العمل أو خارجه.
- البعد عن كل العادات الغير صحية مثل التدخين أو الكافيين.
- مساعدة الآخرين يساعدكِ على الشعور بالفرحة والسعادة.
- حاولي التفكير بطريقة إيجابية لأنها لها سر فى تغيير حياتكِ إلى الأفضل.
ما آثار التوتر على صحتكِ؟
عندما يحل التوتر يصاحبه توابع كثيرة، حيث أن هناك استجابة لجسمكِ وبالذات أن جهاز العصبي يبدأ بإطلاق الهرمونات. على سبيل المثال يبدأ قلبكِ بالتسارع فى النبضات، يصاحبه ضيق فى التنفس، يزداد التعرق.
إن ظل التوتر لفترة قصيرة قد تظهر الآثار فى صورة:
- الصداع.
- الإرهاق.
- عدم القدرة على التركيز.
- صعوبة النوم.
- اضطرابات فى المعدة.
أما فى حالة إستمرار التوتر لفترة طويلة فإن الآثار تبدأ فى أنها تصبح أكثر خطورة ومن هذه الآثار:
- الشعور بالاكتئاب.
- أرتفاع فى ضغط الدم.
- يحدث تصلب فى الشرايين.
- أمراض القلب.
- حدوث نوبات قلبية.
- الإصابة بقرحة فى المعدة أو إمساك أو إسهال.
- فقدان الوزن أو زيادة فيه بطريقة غير طبيعية.
- مشاكل فى الخصوبة.
- التهابات فى المفاصل.
- بعض المشاكل فى الجلد مثل الأكزيما والصدفية والحبوب.
فى الختام عزيزتي إن التوتر يمكن أن يدمر حياتكِ بأكملها عزيزتي لهذا يمكنكِ استخدام طرق لتقليل التوتر من أجل جعل حياتكِ جميلة، تذكري دائمًا أنه لا يوجد حياة شخص بلا مشاكل وإنه لا يوجد مشكلة بلا حل.
ماذا افعل عند التوتر الشديد؟
عليكِ بالاسترخاء والمحاولة فى التفكير بصورة غير سلبية، ممارسة الرياضة على سبيل المثال اليوجا.
ما هي المشروبات التي تقلل التوتر؟
هناك العديد من المشروبات والتي منها البابونج حيث أنه يساعد فى تقليل الشعور بالقلق. الليمون يساعد على التغلب على أعراض القلق.
